علاج الناسور بالثوم حقيقة ام خرافة قد تضرك , هل هناك علاقه بين الثوم وشفاء المسالك البوليه

استخدام اشياء طبيعيه قد تكون مفيده في علاج

بعض الامراض والاوجاع ولكن قبل الاستخدام لابد

من التأكد اولا

من الممكن حدوث حالة النواسير في الجهاز الهضمي، البولي التناسلي

أو في الدورة الدموية، لذلك تختلف الطرق العلاجية تبعًا لمكان الناسور

في الجسم، والحقيقة أنَّه لا يوجد أي مصادر موثوقة أو دراسات تناولت

جانب علاج الناسور بالثوم، لذلك لا يمكن الجزم بمأمونية أو فوائد الثوم

لعلاج الناسور أيًا كان موقعها في الجسم، لذلك من المهم جدًا الرجوع

إلى الطبيب المختص لدراسة الحالة وتقييمها، ومن ثمَّ تقرير خطة العلاج

المناسبة لها. من الجدير بالذكر أنَّ أغلب حالات الناسور يتم استئصاله

جراحيًّا وكمثال للذكر لا للحصر الناسور الشرجي الذي يتعامل الطبيب

معه جراحيًا عن طريق جرح القولون والمستقيم بهدف تحقيق التوازن

بالتخلّص من الناسور جنبًا إلى جنبٍ مع حماية عضلات المصرة الشرجية

والتي في حال تلفها تتسبَّب بتعرُّض المريض لسلس البول، وتجدر الإشارة

إلى أنَّه في أغلب الأحيان يتم التعامل مع حالات الناسور التي لا يوجد بها

عضلة عاصرة أو تتأثر بها بشكلٍ أو بآخر عن طريق التخلّص من الناسور

نفسه، حيثُ يتم قطع الجلد بالإضافةِ إلى العضلات المتواجدة فوق النفق

بهدف تحويلهِ من نفقٍ إلى أخدودٍ مفتوح، وهذا ما يهيئ للناسور الشفاء

من الأسفل إلى الأعلى.

يُعدّ تناول الثوم آمنًا بالنسبة لمعظم الأشخاص، وذلك عند تناولهِ بكميات

مناسبة، وصرَّحت المصادر الموثوقة مأمونية استخدام الثوم لمدة تصل

إلى 7 سنوات، ولكن تجدر الإِشارة إلى أنَّ تناوله عبر الفم من شأنهِ أن

يتسبَّب بحدوث بعض الآثار الجانبية التي سيتم ذكرها فيما يأتي

رائحة الفم الكريهة.

حرقان في الفم أو المعدة.

حموضة المعدة.

الغازات.

الغثيان رائحة الجسم الكريهة.

الإسهال

علاج الناسور بالثوم حقيقة ام خرافة قد تضرك

هل هناك علاقه بين الثوم وشفاء المسالك البوليه

علاجات الناسور بالثوم حقيقه ام خرافه تضر الانسان