قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن سجود السهو سنة، شُرع لجبر الخلل الذي
يحدث في الصلاة من زيادة أو نقصان، وكيفيته سجدتان يسجدهما المصلى، قبل السلام أو بعده.
وقالت: وقد ورد في الحديث أن، النبي صلى الله عليه وسلم، قال إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ
فِى صَلاَتِهِ فَلَمْ
يَدْرِ كَمْ صَلَّى ثَلاَثًا أَمْ أَرْبَعًا فَلْيَطْرَحِ الشَّكَّ وَلْيَبْنِ عَلَى مَا اسْتَيْقَنَ ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ
قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ
فَإِنْ كَانَ صَلَّى خَمْسًا شَفَعْنَ لَهُ صَلاَتَهُ وَإِنْ كَانَ صَلَّى إِتْمَامًا لأَرْبَعٍ كَانَتَا تَرْغِيمًا لِلشَّيْطَانِ
رواه مسلم
وفي الصحيحين , قصة ذي اليدين , أنه صلى الله عليه وسلم، سجد بعد أن
سلم .
وأضافت لجنة الفتوى عبر صفحتها على الفيسبوك: يشرع سجود السهو في الحالات الآتية إذا سلم
قبل إتمام الصلاة ،و عند الزيادة عن الصلاة ،و عند نسيان التشهد الأول، أو نسيان
سنة من سنن الصلاة
وعند الشك في عدد ركعات الصلاة، كان شك، صلى واحدة أو اثنتين، يجعلها واحدة، ويسجد
للسهو