استطاع الخبراء التوصل إلى العديد من الممارسات التي يُعتقد بأنّها تزيد من احتمالية الحمل بجنين
ذكر، إلّا أنّ أيّاً منها لم يثبت فعاليته، وبجميع الأحوال تبقى احتمالية الحمل بطفل من
أيّ من
الجنسين تبلغ 50% لكل منهما، ويوجد العديد من الخرافات التي قد تدعم الحمل بولد، وقد
بُنيت تلك الخرافات على الفكرة التي وضعها العالم شيتلس، والتي تسمى طريقة شيتلس
(بالإنجليزية: Shettles method)، والتي تشير إلى أنّ الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموسوم
Y والذي يكون مسؤولاً عن حمل جنين ذكر يحمل الصيغة الكروموسومية (XY) تكون أخفّ وأسرع
، ولكنّها أقلّ متانة من الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموسوم X، والذي يكون مسؤولاً عن
حمل جنين أنثى يحمل الصيغة الكروموسومية (XX)، وتأتي تلك الخرافات على النحو الآتي
الخرافة الأولى: تنصّ على أنّ حدوث الجماع مع اقتراب موعد الإباضة يسمح لكروموسوم
Y الأخف والأسرع بالوصول إلى البويضة أولاً، أمّا الجماع الأبعد عن وقت الإباضة، فإنّه
يسمح لكروموسوم X الأقوى والأكثر دواماً بالوصول الأسرع إلى البويضة