قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة جدا , حكاية سعاد والتلفاز للاطفال قبل النوم

حدوتة قبل النوم لها اثر كبير فتشكيل خيال و مبادىء

الطفل الصغير حيث تحرص الام علي شراء قصص تهدف

الي غرس مجموعة من القيم الحميدة و العبرة و الاستفاده

من الاخطاء

 

 

سعاد فتاة ذكية، و مجده فدروسها،تحبها معلمتها كثيرا، و تفتخر فيها امام

زميلاتها، المسأله الواحده فالرياضيات، لا تستغرق معها الا و قتا قصيرا

تسبق زميلاتها فحلها، فتبتسم لها معلمتها مشجعة

وتربت علي كتفها قائله لزميلاتها:

– اتمني ان تقتدين بزميلتكن سعاد، و تنافسنها فالدروس و التحصيل، فأنتن

لستن اقل منها ذكاء و فطنة، و لكنها نشيطه مجده فالدراسة، و أنتن تتراخين

فى تأديه الواجبات التي عليكن.

 

رن جرس المدرسة، لتقضى الطالبات فرصه قصيرة، يسترحن فيها، و يلعبن

ويتبادلن الآراء و الأفكار فيما بينهن.

تحلقت الطالبات حول سعاد، هذة تسألها فمسأله صعبة، و تلك تسألها

كيف توفق بين اللعب و الدراسة.. و عن بعد و قفت هند ترمق سعاد بحسد

وغيرة، تقضم اظافرها من الغيظ، و هى تفكر بطريقة

تبعد سعاد عن الجد و الاجتهاد، فتنفر صديقاتها منها، و تبتعد عنها

معلمتها فيخلوا لها الجو، لتحتل مكانه سعاد…

اقتربت هند من سعاد و سألتها:

ما رأيك فالفيلم الكرتونى الذي عرض فالتلفاز البارحه ؟

أجابت سعاد فتساؤل :

أي فيلم ذلك ؟ انا لا اتابع كهذة الأفلام حتي لا اضيع و قتي.

ضحكت هند و قالت:

– ما ذا .. ما ذا تقولين، لا تتابعين برامج التلفاز ما ذلك الجهل ؟! الا

تدرين ان فهذة البرامج متعه كبيره و …

قاطعتها سعاد:

– متعه كبيره و فوائد قليلة..

ردت هند ضاحكة:

– لابد ان امك تمنعك من مشاهده التلفاز، لكى تساعديها فبعض

أعمال التنظيف، و تحرمك من متعه التلفاز، كم اشفق عليك يا صديقتي..

 

انزعجت سعاد من كلام صديقتها، و فضلت تركها و الذهاب الي مكان اخر.. و لكن

هندا اخذت تطاردها من مكان الي مكان اخر، و تزين لها التلفاز و تسليتة الجميلة

وتقلل لها من اهميه الواجبات المتعبه التي تتفنن المعلمه فزيادتها و صعوبتها…

 

بدأت سعاد تميل الي هند و إلي افكارها و مناقشاتها…

ورويدا رويدا اخذت تقتنع بكلامها المعسول، و نصائحها الخاطئة، فأهملت

بعض و اجباتها المدرسيه و البيتية، و تابعت الفيلم الأول فالتلفاز، ثم

الفيلم الثاني و هكذا، حتي كادت لا تفارق التلفاز الا قليلا.. لاحظت امها

هذا التقصير و الإهمال، فنصحتها فلم تأبة لنصح امها، فاضطرت الأم الى

تأنيبها و معاقبتها فلم تفلح، و أما معلمه سعاد فقد تألمت كثيرا لتراجع

سعاد فدراستها، و حاولت نصحها و لكن بلا فوائد .. حينئذ قررت المعلمة

مقاطعتها فالصف، و ايضا قاطعتها امها فالبيت و أهملتها..

شعرت سعاد بالخجل الشديد و الحرج امام زميلاتها فالصف، و إخوتها

فى المنزل، فأدركت خطأها الكبير و قررت الابتعاد عن هند و وسوستها

فنالت رضي امها و معلمتها و حبهما.

 

قصص اطفال مكتوبه هادفه قصيره جدا

حكايه سعاد و التلفاز للاطفال قبل النوم

قصه للطفل مكتوبة هادفة قصيرة جدا

 

 



  • قصص هادفة لاطفال


قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة جدا , حكاية سعاد والتلفاز للاطفال قبل النوم