احيانا نهرب من الواقع و نسرح بخيالنا فعالم
بديل عن طريق قراءه روايات تجعلنا نشعر اننا
مازلنا احياء
مدخل : ما اخاف من حزني علي فراق شهرين اخاف
لا اشيب و انا ما نسيتك
تتيانا بصراخ : ابـــــراهيم.
ابراهيم يبكى : يمة تكفين لا تحرقينى يمة الله يخليك.
: تعال هنا انت لا تستمع لكلامي.
رند : ما ما لا لا مــــــــامـــــــــا.
لم تستمع لبكائهم و صراخهم دائما ما تستفرد بهم عندما
تتاكد ان و الدهم لن يأتى .. و ضعت الملعقه المجمره على
ساق ابنها ليطلق صرخه موجوعه : يـــــــــــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــ ـــــه.
تتيانا : نعم بصوت اعلي علة يسمعك… ان علم و الدكم بالامر سوف
افعل بكم ما هو اشنع من هذا اتفهمون.
هزوا راسهم خوفا منها لتتركهم و تذهب.
رند : ابرهيم يعولك.
ابرهيم : لا انا رجال ما اتعور لا تعلمين ابوى عشان ما تضربنا مرة ثانية.
رند : هى دايم تدلبنا.
ابراهيم : لا تزعلين ابوى بيجى و ما راح تضربنا… رباة ابوة علي المرجلة
من عمر صغير ليكون هو رجال المنزل بغيابه و لكن و الدته تسيطر علي جميع شيء بغيابة.
..
..
أبو سعود : لك اللى تبيه. بس سعود ما تقرب منة و تنسي اللى بينك و بينه.
انصدمت بااع حياتها عشان حياة سعود باعها هى عشان بكرة رماها عليه
أكيد بيرميها شلون يصبح يبيها يبى يفتك منها و من مشاكلها و من و جع الراس
اللى مسببتة له اكيد بيقولها انحديت يا و عد انحديت اعطية ما ترضين حياة
اخوك تروح بسببك بس هى ما لها ذنب ما لها ذنب تعيش مع و احد كلب و حقير
زية شلون يأمنة علي قطعه منه.
ابتسم : لك ما تبى شلون اضر خال عيالي.
بحده : نزل سلاحك و الا بثور فيك.
تجمد مكانة ..تفاجا باللى سحب يدة اللى بها السلاح و لفها و راء ظهره.
: شلون تتجرا تسوى هالعمله معنا.
لف علية : عساف بن عبد الرحمن الـ ـ ـ ـ ـ ياهلا و سهلا.
عساف : و الله يا صلاح لا اوريك نجوم الليل بعز الظهر علي عملتك
هاذي… صرخ فيه: اتــــــــــــــرك و عــــــــــــــد.
تركها لكنها ظلت مكانها ما تحركت من الصدمه و الخوف.
انطلقت الرصاصه من المسدس و صابته برجله خلاة يخفف من مسكته
بس لما شافة بينحاش منة شد علية قرب سعود لهم و سحب المسدس
منة و ضرب فصلاح لين قال بس : يا خسيس يا نذل انت تعدي علي بيتنا.
ياسر يعطية ضربه علي صدره : شلون تتجرا تسويها معنا .. فرحان انك رجال
داخل بيتنا..
سعود : اقرا علي روحك الفاتحة.
ياسر : اقتلة بارضة.
أبو سعود بحدة : لا تقتلة بيموت بالسجن.
جلس علي الارض ما احد انتبة انه انصاب المسدس اللى مع صلاح فيه
كاتم صوت.. الدم يسيل من رجله.
تقدم له ابو سعود و عيال عمة : عســـــــــــــــاف.
عساف بضعف : بسيطه ان شاء الله .. سعود خذ الكلب و ارميه بالحجز
الدوريه برا انا مكلمهم.
سعود ما سك صلاح هو و ياسر : لا تشيل هم اهم شيء ناخذك
للمستشفي هالحين.
أبو سعود : يالله نشيله.
عساف : عمى اقدر امشى بس اعطينى اي شيء استند عليه.
أبو سعود و قف : بتستند علي.
كانت و اقفه بالقرب منة دموعها تسيل خوفا من و جود ذاك الشخص خوفا
علي ذاك الذي يتألم هنالك من ارتبط باختها دموعها تسيل علي المها
و المة سويا.. لا شيء بيديها سوا البكاء فيديها ما زالت مقيده للحظة
حمدت الله انها مقيده يمكن ان تقترب الية و تنسي كل الحواجز بينهم…
عساف لم تكن حالتة اهون منها.. لا يريد رفع ناظرية اليها و يجاهد الا يفعلها
لكنة يريد الاطمئنان عليها و لكن اختها التي سيرتبط فيها خلفها يعيش صراع
اليم بين قلبة و عقله.. قلبة يقول له انظر فتلك من احببتها و عقله يقول له لا تخون..
احمد مسكها : و عد.
ناظرتة و هو يفك يديها و شال اللصقه عن فمها … حضنتة بقوه من خوفها تعلقت فيه.
احمد : لا تخافين خلاص اهدي.
سعود : بنرمى ذلك بالسجن و نلحقكم.
أبو سعود يسند عساف : لا تتركون المنزل كلكم خلك انت و ياسر و مشعل و و ليد هنا.
وطلعوا ابو سعود و عساف و احمد و خالد مع بعض للمستشفى.
وطلع سعود و ياسر و رموا صلاح بسياره الشرطة.
سعود : ابيكم ترمونة بالحجز و ما تعطونة شيء لين نجى فاهمين.
..
..
أم ندي : خلاص اهدي.
وعد تصيح : مقهوره مقهوره بنبط.
سعود : عشان كلام ابوي.
وعد : ايه.
ياسر : خبلة من جدك يجى ببالك ابوى يزوج و احد زى هذا.
وعد : ليش ما سمعت و يش قال.
سعود : كان يجارية يالهبله لانة شافنى يوم ارسلت لعساف يجي.
وعد : يعنى ما كان راح يخلية ياخذني.
: اخلية ياخذ روحى و لا ياخذك.
شافتة راحت له تجرى حضنتة تبكى : خفت يا بابا.
أبو سعود : من جدك تبينى ارخصك هالكثر ليش لاقيك بالشارع.
سعود : يعنى ما عندك استعداد تضحين بحياتك عشاني.
وعد : لا ما عندى استعداد.
سعود : لو كان بيذبحنى بس تزوجينة ترضين.؟
وعد : ليش تبينى اهدم حياتى عشانك.
سعود ابتسم : افااا ذلك و انا اقول اختى تحبني.
وعد : احبك بس مو لدرجه ابيع عمرى و اتزوج و احد مجرم عشان خاطرك.
أم ندي : كيف عساف.
أبو سعود يجلس و يجلس و عد بحضنة : بخير الحمد للة طلعوا الرصاصة… خلاص
اهدى لا تصيحين.
وعد : خايفه يا بابا.
أبو سعود يشدها له : ما فية شيء يخوف صلاح و صار بالسجن و احنا كلنا
حواليك ما فية شيء يخوف.
سعود : و الله انى شايل بقلبى علي صلاح احس انى بنفقع.
ياسر : اهم شيء ما يطلع من السجن.
سعود : يخسي علية كم تهمه متعدى علي المنزل و نيه قتل و مروج
مخدرات يحلم يطلع منها.
أم سعود : تكفي يا امى انتبة منة لا تحقق معاة لحالك انتظر لين عساف يطيب.
سعود : افاا ليش بزر انا تبين عساف يحميني.
أم سعود : ما هو قصدى يمة بس خايفه عليك طيب خل معاك ضباط لا
تجلس معاة لحالك.
سعود اشر علي انفه : علي هالخشم كم حنان عندنا.
أم احمد : اجل و ين خالد ما جاء معاكم.
احمد : بينام عند عساف ما هى روعة نخلية ينام لحاله.
جود : عندة اخوة يزيد ينام عنده.
أحمد : الرجال مساعدنا و و اقف معنا لولا الله بعدها هو كنا بخبر كان بعدها نخلية كذا.
أبو سعود : ان شاء الله بسوى له سلامه بالمزرعة.
ياسر : يستاهل و الله ما يقصر.
جود تهمس لنهي بسخريه : ما شاء الله جيه خالتك خير علي بيتنا.
نهي : مبين من اولها.
..
..
جود : ندوش زوجك البطل المغوار طلع من المستشفى.
قاطعتها ندي بحدة : ما هو زوجى للحين.
جود : ان زين و يش فيك عصبتى ان شاء الله بيصبح زوجك.
أبو سعود : جود خلصى صحنك.
جود : ذلك انا احاول.
أبو سعود : لا تكذبين على ترانى اشوفك ما نى اعمي تمثلين انك تاكلين.
جود نزلت معلقتها : ما نى مشتهية.
سها : و يش بتسون الحين.؟
ميار : ما ادرى احس طفش من اول الاجازة.
جود : و انا بدور لى فيلم.
ميار : اجل انا معاك.
نهي : و انا بنام و راى دوام بكرة ما نى مثلكم.
ندي : حتي انا بنام.
دانة : و انا شكلى بشوف الفيلم معاكم.
جود : ما هو يعنى تقززين و تسوين سالفة.
دانة : لا تخافين اذا شفت حاجات مقززه بقوم من نفسي.
سها : و أنت و عد خانوم.
وعد : عندى شغله خاصة.
أبو سعود : اهم شيء ما تكون مصيبه جديدة.
وعد : امبلي اطبخها علي نار هادية.
أبو سعود : و عيــــد.
وعد تغنى : و ما تجيك انت المصايب الا من الحبايب.
أم ندي : انت و يش بلاك لك فتره ما انت طبيعية..؟
وعد : ليش و يش فيني.؟
أم ندي : متغيره على ما عدت اعرف لك.
وعد : ما احب احد يتنبا بتصرفاتي. عشان افاجئكم جميع مرة بشيء جديد.
أم احمد : يا امى جود ليش ما تأكلين.
جود : ما نى مشتهيه يمه.
أبو سعود : جود كلى عشان صحتك.
جود : بابا ما ابى ما لى خاطر فيه.
احمد : اذا ما اكلتى بحقنك ابرة تعدلك السكر.
جود و قفت : ما بى لا ابرة و لا غيرها ابى انام.
أبو سعود لحقها قبل لا توصل الدرج و مسكها : تعالى بتاكلين يعني
بتاكلين و ان ما رضيتى احمد بيعطيك الابرة.
جود : ما ابى بابا ما نى مشتهيه و الله ما لى خاطر.
أبو سعود شدها معة لطاوله الأكل : بتاكلين غصب.
جلسها جنبة علي كرسى فارس بيوكلها : يالله افتحى فمك.
جود صدته بيدها : ما ابى بابا الله يخليك.
احمد و قف : معناته راح اعطيك ابره بجيب شنطتي.
جود تنادى احمد الصاعد للاعلي : ما ابى احمد تعاااال ما ابى ابرة.
أم احمد : طيب يا امى كلى عشان ما تدوخين.
جود لكنها بدت تدوخ و تفقد الوعى ما قدرت تسند نفسها اكثر و طاح
راسها علي كتف ابوها الجالس جنبها مسكها بسرعه و رفعة : جوود..
التموا حواليها بسرعه كلهم.
احمد نزل معاة شنطته و شافهم ملتمين حولها : خير.
أم احمد : تعال يا ابوى شوفها.
خالد : خلنا نشيلها نسدحها على الكنب.
احمد : اوك شيلها.
شالها خالد و سدحها على الكنب و جلس جنبها احمد كانت اطرافها ترجف
و فاقده الوعي. طلع الابره و ملاها بالجلوكاجون عشان يرفع معدل السكر
عندها و حقنها فيها.
أم احمد : يمة و يش صار الحين بتصحى.
احمد اللى كان يضغط علي يدها : ان شاء الله يمه.
أبو سعود : احمد اخاف يصير لها شيء خلنا ناخذها المستشفى.
احمد : اذا طولت ما استعادت و عيها بناخذها يبه.
فتحت عيونها كلهم حواليها.
أم احمد : جود يا امي.
جود : و يش فيكم انا بخير.
أبو سعود : مبين بدليل اغمي عليك.
أم احمد جلست جنبها و حضنتها : ليش تخوفينى عليك كذا.
ياسر : يبى لنا نوديك المستشفى.
جود : يعنى بتودينى جميع ما دخت.؟
ياسر : اهم شيء نتطمن عليك.
جود : خلاص احمد قام بالواجب.
أبو سعود : من اليوم و رايح يا جود ما ابى اجلس علي السفره انت مو
قدامى جالسه عليها تفهمين الثلاث و جبات كلها ابى اشوفك قدامي.
جود : بابا لا تكبر الموضوع.
نهي : خايف عليك يا الخبلة.
جود : ما ابى احد يخاف على انا مو بزر عشان تعاملونى هكذا بس بقي
توكلونى و تشربونى بانفسكم.
أبو سعود : و الله ان حديتينى لا اسويها يا جود.
ميار : جودى لا عاد تخوفينا عليك اسمعى كلام بابا.
منيرة تهمس لام ندي : ليش هى و يش فيها.؟
أم ندي : هبوط بالسكر.
منيرة : الله يصبح بعونها.
أم ندي : امين.
احمد : دانه هاتى لها شيء خفيف تاكلة.
جود : مو اعطيتنى ابرة يعنى خلاص.
احمد : لا ما يعنى خلاص يعنى بتاكلين غصب هالحين.
دانة : اجيب شوربة.؟
احمد : اوك هاتيها.
دانة : ان شاء الله.
جود بدلع : ما ما.
أم احمد : لازم تسمعين كلام اخوك يا جود هو ادري بصحتك.
وعد : تصبحون علي خير.
نهي : بتنامين الحين.؟
وعد : اية ليش.؟
نهي : مرة بدري.
وعد : مشتهيه انام.. فوتكوا بعافية.. سلمت علي رأس ابوها و امها
وخالتها ام سعود و ام احمد و طنشت منيرة و طلعت غرفتها.
ياسر : اختك ما هى معترفه بخالتك.
خالد : بكرة بتعترف غصب لا تخاف علي ابو سعود.
أم ندي : و عد متغيره بها شيء غريب.
أم سعود : لا توسوسين يا نوال.
منيرة : حتي انا حاسه بها شيء.
أم سعود : انتن بس قلقانات عليها بعد اللى صار.
أم ندي : انا ما نى مطمنه ما ادرى ليش احس مخبيه على شيء.
أبو سعود : شيء !! زى ايش.؟
أم ندي : ما نى عارفة.
أبو سعود ناظر بناته : تعرفن شيء احنا ما نعرفة.؟
كلهن هزن راسهن بلاا.
أبو سعود : اذا فية شيء قولوا لنا الحين عشان نحل المقال قبل
ما يكبر كهذا و لا بغي ينتهي.
سها : انا ما اعرف شيء.
أبو سعود : عاد الاسرار كلها عندك.
سها ابتسمت : هذاك اول الحين ما عادوا يقولون لى شيء يعرفون انى اعلمك.
أبو سعود : ههههههههة يعنى فية حاجات ما زالت مخباة عني.
سها : اهم شيء خليتنى فتانة.
نهي : من جد صار ما ينوثق فيك.
سها : تبينى انضرب يعنى المشكله يبونى اخبى حاجات ما تتخبي احس
بتأنيب الضمير جميع ما شفت بابا بس الحين اشوا ارتحت.
أبو سعود : تري مو بس سها اي و حدة فيكن تخبى على شيء و ادري
أنا عنة ما تلوم الا نفسها سواء يخصها او يخص غيرها.
أم ندي : انت كلمتها يعنى لسي زعلان منها.؟
أبو سعود : قصدك و عد .؟
أم ندي : ايه.
أبو سعود : هى كلمتنى و بصراحه كنت بعاقبها بس حسيت الموقف اللي
مرت فية و الخوف اللى عايشته لحالة عقاب.
أم ندي : لو كانت الهوشات اللى صارت عاديه امشيها بس انا ضربتها و ابوها
ضربها و تهاوشت مع جميع اخوانها العاده ان تهاوشت مع و احد سوت من الحبة
قبه و كبرت المقال هالمره لاا و ما كأن شيء صار.
أم سعود : طيب كلميها ممكن تقولك شيء.؟
أم ندي : بروح اشوفها ما نى مرتاحه .. و قامت. و قفت يوم شافت و عد جاية. : و عد.
جلست : نعم.
أم ندي : ايش فيك.
وعد : و لا شيء.
خالد : مو قلت بتنامين.؟!
وعد : هونت.
أبو سعود : و ليش هونت.؟
وعد : قلت كلكم جالسين هنا اجلس معاكم.
منيرة : ليش ما تعترفين انك خايفة.؟
وعد : ما نى خايفة.
منيرة : عاد مبين عليك.
وعد : و مين حضرتك عشان تقرين دواخل خلق الله.
أبو سعود : و عـــــد.
..
..
أبو عساف : لا بخير الحمد لله.
أبو سعود : الحمد لله.
أبو عساف : لا تقلق ما فية الا العافية.
أبو سعود : ان شاء الله بسوى له سلامه بس يتعافى.
أبو عبد الرحمن : ما له داعي.
عساف : جدى معاة حق ما له داعي.. قرب و باس رأس عمه.
أبو سعود : الا لها داعى و لا تحاول لانى مصر.
عساف : يا عمى ذلك و اجبى بغض النظر عن انها فتاة عمى احنا
مسؤولين عن امن جميع روح بهالبلد يعنى معقوله بتكافئنى علي و اجبي.
أبو سعود : لا تحايل على انا قلت بسوى يعنى بسوي.
أم عساف : و كيف و عد ان شاء الله ما هى مرعوبة.
أبو سعود : تمثل انه عادى رغم انها صارت ما تطلع لغرفتها لحالها و لا
تجلس بمكان لحالها قبل تفرج علي التلفزيون و الكل نايم الحين لا حتى
ما يغمض لها عين بالليل تنام بالنهار تحس انه امان و ما احد يقدر يدخل.
أبو عساف : طمنها يا اخوى لا تخليها خايفه كذا.
أبو سعود : و الله انى احاول بس للحين مرعوبة.
أبو عبد الرحمن : متي ناوى تسوى الفحص انت و فتاة عمك.؟
عساف ليتة يصير شيء يفركش ذا الخطبه : اول ما تشافي رجلى ان شاء الله.
أبو عبد الرحمن : و أنت و لدك فصيل متي بيرجع.؟
أبو عمر : قريب يبة ما عاد باقى له كثير كم شهر و يخلص.
أم عبد الرحمن : يالله يا و لدى خلونا نفرح فيكم.
عساف : ان شاء الله قريب.
عبير : من جد خاطرى استمتع هكذا باحساس اخت العريس.
أبو عساف : بتستمتعين ان شاء الله لا تستعجلين علي رزقك.
عساف : و انا بدعى الله يكتب لى استمتع باخو العروسه قريب.
عبير : هههههههههة اذا تقصدنى ما لك امل.
عساف : نــعـــم..! و تقولينها قدامنا هكذا و عمانى فية بعد.
عبير : اية عادى اضمن انهم سامعينها بذات عمى ابراهيم.
ابراهيم : ههههههة شبعان منها.
عساف : ان شاء الله ما نسوى زى عمى ابراهيم و اول و احد يدق الباب نعطيه.
عبير : اووف لهدرجه ثقيله علي قلبك.
عساف : اقول روحى بس جددى القهوة.
عبير و قفت : علي امرك ما ينقدر عليك.. و راحت.
..
..
نـــدي دخلت المنزل بفرحه معها امها و نهي و دانة و عد و سها.. : ما ني
مصدقه ابدا ابدا انى اخذت الماستر.
أم ندي بفرحه : صدقى يا امى عقبال الدكتورة.
ندي : اميـــــن.
الجميع علي طاوله الأكل عدا ابو سعود..
منيرة : هاة و يش سويتوا.؟
أم ندي : الحمد للة امتياز.
: مبرووك .. مبرووك ترددت من الجميع علي مسامع ندى.
وعد : عقبالى يــــــــآآآرب بس هقوتى لو افحط بروو ما خلاني.
أم ندي : انت معقده المقال كملى باى تخصص ثاني.
وعد : لا و ستين لا ما ابى الا تخصصي.
نهي : عاد ياليتك داخله ذا التخصص برضاك.
ياسر : لازم نسوى لك عشاء بذا المناسبة.
وعد : احنا بنسوى لها حفله عائليه بناتيه جست.
خالد : نفهم ان احنا مطرودين.
نهي : اية تقريبا.
: .
: و عليكم السلام.
سها : ليتنى ادرس بكالوريس و اخلص ما اتوقع نفسى افكر اكمل ما ستر.
دانة : بالعكس شيء مرة حلو يصبح معاك شهاده عاليه و يش تسوي
الحين البكالوريس جميع الناس معاها بكالوريس.
نهي : خواتي.
سها : هلا يا حبيبتي.
نهي : فتاة عمتكم السامجه تعزمكم يوم الخميس علي بارتى و تقول
لازم تجون كلكم و الا بتزعل.
وعد : حامض علي بوزها البى لها دعوة.
مشعل : و الله انكن ما تستاهلن.
وليد : مين هى السامجة.؟
نهي : و مين بيصبح غير مها.
أحمد : قدامى بعد تسبنها ما تستحن علي و جيهكن.
وعد : شوف اخى العزيز انا احبك و احترمك و جميع شى بس انك تخطب
مها و تبينى اوقف سب بها ما اقدر جميع شى بها يقول تعالوا سبوني.
سعود : احمدن ربكن ابوى ما هو فية و الا ما رضي تكلمن عن فتاة اختة كذا.
سها : يا اخى العزيز و الدك الغالى مسوى نفسة اعمي عن فتاة اخته
هاذى بالذات.
أبو سعود : .
: و عليكم السلام… و قفوا عيالة كلهم يسلمون عليه.
جلس معهم علي طاوله الأكل : هاة ندوش و يش اخبار الماجستير.
ندي : الحمد للة اميتاز.
أبو سعود : مبرووك.
ندي ذهبت الية لتقبل رأسه : الله يبارك فيك.
أبو سعود : و يش اخباركم.. اليوم ما عرفت و يش سويتوا.
نهي : و يش بنسوى كلهم ما يداومون بس انا اللى اداوم يا عوينتي.
أبو سعود : اقوى بعد و يش تبين بجلسه المنزل.. و عد انت فيك شيء.؟
وعد : لا.
أبو سعود : امك تقول فية شيء مخبيتة علينا.
وعد : هو فية بس سؤال مو موضوع.
أبو سعود : و لمين هالسؤال.؟
وعد : لك.
أبو سعود : اسالي.
وعد : مو لحالنا احسن.
أبو سعود : لا عادى اسالي.
وعد : تعرف.. عامر سلامة الـ ـ ـ ـ .؟
أبو سعود رفع حاجب : و انت ايش عرفك فيه.؟
وعد : قابلت و حدة قالت انه عمها و يعرفك.
أبو سعود : و اول مرة تقابلين و حدة تقولك ان احد من عيلتها يعرفني.؟
وعد تمرر لسانها علي اسنانها السفليه : لا.
أبو سعود : ايش معني هذه سالتينى عنها.؟
وعد : بس كذا.
أبو سعود : قالت لك شيء.؟
وعد : شيء زى ايش.؟
أبو سعود : اي شيء يا و عد.
وعد : اية .. و ابى اعرف السالفه منك.
أبو سعود يشرب من كاسه المويا اللى قدامة و يسترخى على
الكرسى : اول شيء قولى لى و يش قالت لك.؟
وعد بلعت ريقها : ما له معنى.
أبو سعود : لو ما له معني ما كان قلتى لي.
وعد و قف : خلاص انسي الموضوع.
أبو سعود بحزم : ما ابى انسى, اجلسى و علمينى و يش قالت لك.؟
وعد جلست و بتوتر تكلمت : قالت انك .. متهاوش مع ابوها .. و انك
… نزلت عيونها علي الطاوله : سارق فلوسهم و و معيشنا بفلوس حرام.
سعود فز من مكانة : انت شلون تقولين هالكلام لأبوى ما تستحين علي و جهك.
ياسر بعبنوته : ما عدتى تفرقين لمين توجهين كلامك.
أبو سعود : هدووء اجلس يا سعود…
سعود : يبة قله ادبها كثير و تجاوزت حدودها.
أبو سعود : قلت اجلس.. جلس سعود.
أبو سعود: قلت ان عمها عامر بعدها قلت متهاوش مع ابوها.
وعد : هو ابوها بس انا كنت بسالك و قلت عمها بس.
أبو سعود : و صدقتيها.
وعد : لااا بس هى قالت و اجهى ابوك و ما راح ينكر ما صدقتها و تهاوشت
معها حتي انى انفصلت من المعهد بسبه الهوشه بس الشيطان يوسوس
لى جميع شوى و يذكرنى بالموضوع.
أبو سعود : ابوها ما له حق عندى لو له حق كان اخذة من 30 سنه بالمحكمة.
احمد : و يش القصه يبه.؟
أبو سعود : لا قصه و لا شيء بس كان فية مجموعه اراضى لى شلو شلايلهم
واستحلوها و طلعوا عليها صك يقولون انهم مشترينها من و احد و اشتكيت عليهم
و احكمت لى المحكمه لان معاى صك عليها من قبلهم و لا بعت لاحد و هم ما صدقوني.
ياسر : ان شاء الله عمرهم ما صدقوا بالطقاق.
مشعل : و انت تتركينها تسب ابوك و تسكتين لها.
وعد : ما سمعتنى قلت تهاوشت معها و مع المديره بعد و فصلونى من المعهد.
أبو سعود : فصلوك متي ذلك الكلام.
وعد : احدث اول اسبوع داومت فيه.
أبو سعود : يعنى اول سالفه صلاح و لا علمتيني.
وعد : ما كنت مهتمه للمقال ما نى مصدقتها بس.
أبو سعود : اقصد ما علمتينى علي انك انفصلتى من المعهد و كنت
تعاندين تبين تداومين.
وعد : ما كنت ابى اداوم و ابى اضمن انى ما ارجع للمعهد.
أبو سعود : تقومين تعصبين فينى و تعصين كلامى يا و عد.
وعد : لو قلت لك انى انفصلت من المعهد ما كنت راح ترضي و تدخلني
معهد ثاني و انا ما ابى ادخل معهد ما احس انى مستفيده منة شيء.
أبو سعود : ما راح احاسبك علي شيء قضي يا و عد بس لو كررتى هاذي
الحركه يا و يلك عاد شفتى عرفت منك بالاخير .. و ابيك بمقال دام اخوانك كلهم هنا.
وعد : خير ان شاء الله.
أبو سعود : خير ان شاء الله .. تعرفين سلطان زميل خالد.
وعد كانها فهمت : ايه.
أبو سعود : طالبك علي سنه الله و رسولة.
وعد : و انا ما نى موافقة.
سعود : و ليش.؟
وعد : مزاجى ما ابى اتزوج الحين قبل ما اخذ شهاده انا اتمناها ما ابى اتزوج.
خالد : و عد ما هو معقول كلامك بتجلسين هكذا طول عمرك و ثم سلطان
ما ينعاب يا و عد.
وعد : و انا بعد يا خالد ما انعاب و ما ابيه.
ياسر : اشك انك بكامل قواك العقليه اول شيء رفضتى عساف بعدها عمر و الحين
سلطان ذلك غير الرجال السنعين اللى خطبوك حسبالك جميع يوم بيجيك عريس عدل.
وعد : و حسبالك انى ميته علي الزواج.؟
أم ندي : و عد يا يمة ما يصير اللى تسوينة اللى كبرك متزوجين من زمان و عندهم
عيال و أنت جميع ما جاك و احد رفضتية.
وعد : ما ما رجاءا لا احد يكلمنى بالمقال قلت لكم ما ابيه. و ثم ذلك هم
خواتى اكبر منى ما تزوجوا جات علي.
أحمد : طيب فكرى اعطى نفسك فرصه سلطان ما يتعوض يا و عد.
مشعل : و اذا ما اخذتى الشهاده اللى تبينها و لاك قعدتى لا زوج و لا شهادة.
وعد : و الله اهون على من انى ابدد طموحى بسبب الزواج الزواج ما هو مهم
بالنسبه لى انا من اولوياتى الشهاده قبل جميع شي.
أم سعود : يا يمة ما يخالف احنا ما نعارض انك تأخذين شهاده عاليه و كثير بنات
يتزوجون و يدرسون ما هو عيب يا يمه.
وعد : لااا يا خالتى الا انا احب اعطى جميع شيء حقة و لا تزوجت بانشغل يا
بطموحى يا بالزواج و بكون مقصره باحد الطرفين و انا ما ارضاها بحق نفسي.
سعود : لا ما راح تقصرين سلطان متفهم و بيراعيك بدراستك و يساعدك
و يوقف معاك مو جميع عمرك تبين و احد متفهم ذلك هو جاك ليش تردينه.
وعد : الله و اكبر اذا انت بنظرك متفهم معناته متحجر بنظري.
ياسر : و الله انك ما انت صاحيه مرة و حدة بس فكرى بحياتك عدل.
وعد : يعنى كلكم و اقفين ضدي.
ياسر : اية بلاة من رداك و لا تعرفين مصلحه نفسك.
وعد : عاد كيفى انا ما ابيه.
أبو سعود بهدوء : بخليك تفكرين بهالمقال فتره و ثم بنشدك عن
رايك فكرى يا و عد فكري.
وعد و قفت : انا قلت لكم رأيى و ما نى متراجعه .. عن اذنكم.. و طلعت.
سعود : قسما حقها الذبح تنرفز الي متي هالحالة.؟
أحمد : ما تبية يا سعود و ما فية شيء بالغصيبة.
سعود : الي متي يا احمد عاجبتك حالتها جميع مرة رادة و احد من شيوخ
الرجال اللى لا انطري اسمة تفز مجالس الرجال علي رجل و حدة و هي
كل مرة ترفض.
ياسر: لا تسمعها كلام يا احمد و تخليها جميع مرة تقوي ترفض و احد و راء
واحد بكرة ما يطق بابنا احد يبيها زينة يقولون جميع ما جاها و احد ردته
أكيد بها بلاء.
احمد : و زينة تاخذ و احد ما هى مقتنعه فيه.
سعود : ما هى مقتنعه فية اليوم بكرة بتقتنع لا تحسب الناس بتسكت
والله غير يجيبون سيرتنا بالشينة.
ياسر : اية و الله انك صادق ما راح يفكرون الا انه فية شيء يمنعها من
الزواج و يخليها ترد و احد و راء الثاني خوف الفضيحة.
احمد : انتم شلون تفكرون باختكم بهالشكل.
سعود يسند ظهرة علي الكرسى : قولى و يش اللى بيجى ببالك
ببنت بحاله و عد انخطبت ما ادرى كم مرة لرجال و هى ترفض من غير
أى اسباب و لا دون اي تفكير و لا مرة حطت عقلها براسها و فكرت زين.
ياسر : رايها تقولة من اول ما تدرى ليش لانها مبيته النيه ما تزوج.
أم سعود : استغفروا ربكم تراها اخيتكم لا تسمع كلامكم و ربى يصير
فيها شيء.
سعود : طيب خليها تقنعنى يمة ليش ما تبى الزواج و انا مستعد
ما افاتحها بالمقال كلش.
أم ندي : ما خذه السالفه عناد عشان دراستها ما كملتها كانها تبي
تقهرنا برفضها ما تدرى انها تضر نفسها.
نهي : صفيتى معاهم يمة علي بنتك.!
أم ندي : ذلك الصدق يا نهي و الا انت تعرفين اسباب رفضها.
نهي : لا ما اعرف بس مهما كان هذه بنتك ما توقفين معاهم ضدها.
أم ندي : ان كانت م تعرف مصلحتها كلنا بنوقف ضدها.
أبو سعود : انا راح اخليها تفكر و ارجع افاتحها بالموضوع… و ين ميار.؟
أم سعود : بغرفتها.
أبو سعود : قلتى لها علي و لد سند.؟
أم سعود : لا ما قلت لها.
سعود : يبة من جدك بتعطيها و لد خالى سند و الله ما يستاهلها
ولا يستاهل ظفرها.
أبو سعود : شايف علية شيء.
سعود : يا يبة ما هو متربى و لا عندة اخلاق و لا يأتمن علي اختي.
ياسر : انا شفتة مرة من شعرة اللى لامة بربطه غسلت يدى منه.
مشعل : و انا شفتة مرة يدخن و يشيش < قالها بنبره ذات معني لوليد.
خالد : بس ذلك هو اللى ناقص نزوج اختى و احد يدخن.
نهي : ليش عيب التدخين.؟
خالد : ليش تثقين بواحد يعرض حياتة للخطر جميع يوم.؟
نهي : علي نفسه كيفة هو اللى بيمرض ما هو انا.
خالد : و ليش ما انت عايشه معاة بنفس المنزل يعنى بيدخن و حتى
أنت بتأثرين فية و بكرة يجونكم عيال و يتعبون من التدخين.
أبو سعود : يعنى ما هو معجبكم.؟
سعود : لا يبة ما نبية يأخذ ميار.
أبو سعود : خلاص كلمى اخوك قولى له ما له نصيب عندنا.
أم سعود : ان شاء الله.
أبو سعود : هاة جود كيفك اليوم.؟
جود : بخير انشد عنك.
أبو سعود : دامنى شفتك و اعيه قدامى فانا بخير.
سها : الله الله. جميع هالغزل لها و احنا طيب مو بناتك و الا لازم نمرض
عشان تدلعنا صارت طلباتها ملباه.
أبو سعود : استغفر الله تتمنين المرض .. و ثم و يش اللى طلبتية
ورديتك فيه.؟
أم ندي : ما عليك منها غيرانه ما يشوفن اللى تقدمة لهن.
سها : اية ما ما صفيتى مع دادى ما يصحش يا حبه عين ما متك.
أبو سعود : اشوفكن ناويات تحطن حرتكن بامكن.؟
نهي : الظلم شين ما يصير تظلمونا و تفرقون بيننا.
جود : علي فكره تري مو حلو الواحد يسأل عنك و هو مو و احد و حدات
امى و ابوى و خالاتى و سعود و ياسر و خالد و احمد ..اما احمد بذات ناشب
لى علي جميع شيء تري مرة شعور شين تحسين انهم مهتمين فيك
بزياده و يحسسونك انك مريضة.
مشعل : و الله الواحد ما يدرى و ين يوديكن ما تقدرون اننا خايفين عليكم.
جود : انا ما اقول لا حلو الاهتمام بس بعقل لكن احمد ناشب لى بحلقي
كل شوى اقول الله يعين مرضاة عليه.
سها : بصراحه انا يوم اشوفهم ناشبين لك مو مخلينك علي راحتك حتى
بالطعام و دهم تاكلين زياده اقول الله يعينك.
منيرة : ما علية بس اهلها خايفين عليها و هى لازم تقدر هالشيء.
نهي تكلمت الاميره النائمه : و هم بعد لازم يقدرون انها توها صغيره و دها
تنطلق بحياتها مو يكلبشونها بقيودهم.
منيرة : بس الله كتب لها يصبح عندها هبوط بالسكر و لازم تراعى نفسها
ما يصير تهمل صحتها ربى بيحاسبها ان اهملت صحتها.
جود انقلب العشاء حصه دين : شكرا علي النصيحة.
فارس : يبة انا ما ابغي اسجل بالمدرسه خلنى بالروضه كلهم يقولون
المدرسه ما هى حلوة.
أبو سعود : افاا الروضه للاطفال و المدرسه للكبار و انا ابيك تدخل و تجيب
درجات عاليه و تظهر بنسبه زينة.
فارس : طيب هم يقولون ما بها العاب و لا شيء.
أبو سعود : اجيب لك العاب بالبيت و المدرسه نخليها للدراسه اتفقنا.
فارس : اتفقنا
روايه لو سالتى الورد و هو ما بين يديك بدون ردود
قصه روائية رومانسية لضحكه قهر
روايات لو سالتى الورد و هو ما بين يديك بدون ردود