النجاه دايما تكون فالصدق و الهلاك يصبح بالكذب
سواء بالدنيا او الاخرة لذلك يجب علينا التحلى بالامانه
فى اقوالنا و افعالنا
الصدق و الكذب صفتان متضادتان و يختلفان فمعني كل منهما، فالصدق
من الأخلاق الحميده التي امر الله تعالي فيها و أقرها الإسلام لأنها موافقة
لقول الحقيقة، اما الكذب فهو من الصفات البغيضه التي تنافى الحقيقية
وتساعد فانتشار الزور، و يخرج ذلك جليا فمعني الصدق و الكذب، فمعنى
الصدق يشير الي الإنسان الطيب المؤمن الذي يرفض قول الزور مهما كانت
الظروف و الأحوال، و يلتزم بقول الحقيقه دون اي تغيير و دون زياده او نقصان
لهذا فالصدق يرفع صاحبة فالدنيا و الآخرة، اما الكذب فيجر صاحبة الى
اقتراف العديد من الآثام لأنة بكذبة و افترائة و تغييرة للحقيقه يغير من الحقائق
ويجعلها مغيبه و يحاول ان يطمسها، و ذلك بحدذ ذاتة يسبب اقتراف العديد من
الذنوب و ضياع الحقوق، لهذا فالكذب بكل معانية يؤدى الي السوء
البعض يكذب و هو يمزح و يظن بأنة بهذا لا يقترف ذنبا او اثما، لكن فالحقيقة
لا ممكن ترائع الكذب او تحسين صورته، و لا يوجد ما يعرف بالكذبه البيضاء لأنه
تعريف الكذب و احد لجميع نوعياته، كما ان البعض يكذب بهدف الخروج من المواقف
المحرجه او بسبب الهروب من العقاب، و مهما تعددت اسبابة لا ممكن اعتبار ان
الكذب اروع من الصدق، لأن الصدق منجاه من جميع غم و ذنب، بعكس الكذب الذي
يؤدى بصاحبة الي الهلاك و يسقط مهابتة بين الناس و يجرة الي الحرام، لهذا من
يكذب مره سيعتاد علي الكذب فجميع شؤون حياته، اما من يعتاد علي الصدق
سيعد الحقيقه هى الأساس فكل خطوه من خطوات حياته، و لهذا يتولد التنافر
الكبير بين الإنسان الصادق و الإنسان الكذاب. يصف الناس الصدق بأجمل الصفات
فهم يعتقدون بأنة ينور و جة صاحبة و يمنحة الجلاله و المهابه بين الناس، اما الكذب
يسقط هيبه صاحبة و يجعلة فو ضع سيء لأن الكذب حبلة قصير، لهذا بمجرد
اكتشاف الحقيقه سيصاب الشخص الكذاب بالإحراج و لن يستطيع ان يواجة الناس
وسيشعر بالعار لأنة كذب عليهم و غير الحقيقة، اما لو ان الكاذب ربما التزم بقول الحق
لما و ضع نفسة فموقف محرج امام نفسة و أمام الناس، لأن الكذب لا ممكن تبريره
أبدا، و من يحاول ان يبررة يخدع نفسة و الآخرين، و يغرق فالكذب مجددا، لهذا من
الأفضل ان يلتزم بالاستقامه قولا و فعلا.
مقال تعبير عن الصدق و الكذب
اكتب عن الصادقين و الكاذبين فسطور
موضوعات تعبير عن الصدق و الكذب