قصة الاميرة , حكاية هادفه لها وجهة نظر

تعجبنا القصص التي تكون بها عبرة و هدف نستفيد

منة فحياتنا و تكون خفيفة و مكتوبة بشكل عبقرى

 

قصه الأميره و الفقير

منذ سنوات طويله كانت هنالك مملكه كبيره يحكمها ملك حكيم، و كانت

لدية ابنه رائعة و مدلله جدا جدا تعيش معة فالقصر الملكى الكبير

وبسبب هذا كانت الأميره مغروره و تحتقر الخدم و تعاملهم بقسوة

فتصرخ عليهم و لا تبدى لهم اي احترام، و كان و الدها ينزعج من

تصرفاتها فقد كان ملكا طيبا يحب الجميع، و فاحد الأيام سمعها

تصرخ فو جة الخادم و تقسو عليه، فنهرها و الدها و طلب منها عدم

تكرار ذلك، فوعدها ان يلقنها درسا حتي ترجع الي صوابها و تتعامل

مع الناس باحترام، و أقسم لها انة سيزوجها لأى شخص سيدخل

إلي القصر، عند هذا ندمت علي افعالها و ظنت ان و الدها يهددها

فقط و لن يرميها خارج القصر. بعد عده ايام جاء الي القصر شاب يطلب

المساعده و يعزف علي اله موسيقية، فدعاة الملك لمقابلتة و أخبره

أنة سيزوجة ابنته، و عندما علمت الأميره هذا بدأت بالبكاء و توسلت

إلي و الدها الملك الا يفعل هذا و أنها لن تكرر افعالها القبيحة، و لكنه

رفض توسلاتها و زوجها للشاب

 

بعد عده ايام جاء الي القصر شاب يطلب المساعده و يعزف علي الة

موسيقية، فدعاة الملك لمقابلتة و أخبرة انة سيزوجة ابنته، و عندما

علمت الأميره هذا بدأت بالبكاء و توسلت الي و الدها الملك الا يفعل

ذلك و أنها لن تكرر افعالها القبيحة، و لكنة رفض توسلاتها و زوجها

للشاب الفقير. خضعت الأميره لقرار و الدها و تزوجت من الشاب

الفقير و انتقلت للعيش معة فبيتة الصغير و المتواضع فغابة

بعيدة، و لم تأخذ معها الا ثيابها، و اضطرت فبيت زوجها الفقير

أن تتعلم الطهي و غسل الصحون و تنظيف البيت، فلم يكن في

المنزل خدم، و كانت تتذكر حياتها فالقصر و تبكى لأن حياتها

تحولت من حياة الرفاهيه و الثراء الي حياة التعب و الفقر، و لكنها

أيقنت ان حياتها مع الفقير صارت امرا و اقعا لا بد منه. كان الزوج

الفقير قبل ان يظهر كل صباح من بيتة الصغير للعمل يطلب من

زوجتة الأميره ان تقوم بواجباتها البيتيه جميعها، و أن تطهو له

الاكل قبل عودتة و تغسل الملابس و تنظف البيت و حظيرة

الحيوانات و لا يعود الا فالمساء، و كانت الأميره تبقي فالبيت

وحيده لتقوم بتلك الأعمال، و رغم اشمئزازها من تلك الأعمال

لكنها كانت تقوم فيها علي اكمل و جه، فقد تعودت عليها مع مرور

الأيام و خصوصا بعد مرور عده اشهر علي زواجها. فاحد الأيام

عاد زوجها الي المنزل و وجدها حزينه جدا، فاعترفت له بأنها نادمة

علي الغرور و علي جميع تصرفاتها السيئه السابقة، و أنها تتمني لو

تعود الي سابق عهدها و ترجع الي قصر و الدها و تتعامل مع الناس

برقه و لطف، عند هذا ابتسم لها زوجها الفقير و أخبرها عن سر كان

يخفية عنها جميع تلك المدة، فهو لم يكن زوجا فقيرا بل كان اميرا مثلها

وابن ملك صديق و الدها، و لكن و الدها قام بهذة الخطه حتي تعود الأميرة

إلي رشدها و تتلقي درسا عمليا من الحياة، و تعامل الناس بلطف.

العبره المستفاده من القصه ان الغرور من الصفات القبيحة، و الإنسان

مهما كانت منزلتة عظيمه يجب ان يبقي متواضعا و لا يتكبر على

الناس، حتي ينال حب الله و حب الناس.

 

قصه الاميرة

حكايه هادفة لها و جهه نظر

قصص الاميرة و الفقير

 




قصة الاميرة , حكاية هادفه لها وجهة نظر